قصص حقيقية عن الإستغفار

قصتي مع الاستغفار والرزق:

وعن فضل الاستغفار لقدوم الرزق هناك العديد من القصص، حيث:
  • تتحدث فتاة قائلة: ” كنت أعانى من حالة حزن واكتئاب شديد حتى غلب فى أمرى كل من حولى، فنصحتنى صديقة مقربة بأن أواظب على الاستغفار ألف مرة باليوم، فوالله والله من أول يوم وأنا أشعر بسعادة وراحة بدون سبب سوى أنه شعور داخلى يتملكنى، كما بدأت التوقف عن تناول المسكنات والأدوية المهدئة وأصبحت لا أنام إلا بعد أن استغفر مائة مرة باليوم، ومن هذه اللحظة لم أشعر بأى حزن أو قلق”.
  • ويتحدث شاب ليحكى قصته مع الاستغفار والرزق فيقول: ” كنت أعمل فى منصب من المناصب الهامة وفجأة وبدون سبب تم عزلى من منصبى ليتولاه آخر، كنت أعيش فى ضيق شديد حتى أننى فكرت فى الإنتحار، كان من الوارد أن يمر علي يوم دون أن يكون فى منزلى حتى الخبز، كنت استيقظ فى الليل فأجد زوجتى تستغفر، فأسخر منها على أنها لا تزال على أمل أن أعود مرة أخرى لعملى، حتى جاء يوم تلقيت مكالمة تليفونية من رئيسى فى العمل يُخبرنى بأن أعود إلى منصبى مرة أخرى، لأن الشخص الذى أخذ مكانى لم يَكُن جدير بالمسئولية، وبعدما انتهيت من المكالمة، قالت لى زوجتى وهى تبتسم كنت استغفر بنية الرزق”.

قصتي مع الاستغفار والشفاء:

  • قال عز وجل “وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ”، أى أن بالاستغفار يستطيع الإنسان أن ينال القوة من الله تعالى ويسترد صحته وعافيته مرة أخرى ويُشفى من المرض.
  • ولكن لا يمكن أن يعتمد الإنسان على الاستغفار فقط ولا يتناول الدواء أو يتابع حالته مع المريض على اعتبار أنه بالاستغفار فقط سيُشفى فهذا أمر خاطئ تماماً، بل لابد من أن يلتزم المريض بالإثنين معاً حتى يتحقق له الشفاء، فالتوكل من الأمور المحمودة، ولكن التواكل هو أمر خاطئ.
وعن فضل الاستغفار لقدوم الشفاء هناك العديد من القصص، حيث:
  • يتحدث رجل فى الخمسينات من عمره فيقول” شعرت بألم شديد وصداع فى رأسى فذهبت إلى الطبيب وخضعت للفحص من أجل معرفة السبب، وبعد إجراء العديد من الآشعة والفحوصات تبين أننى مصاب بمرض من الأمراض الخطيرة والنادرة بالمخ، فسألت عن العلاج، فأخبرنى الطبيب أن حالتى ميؤوس منها، رجعت إلى منزلى لا أريد التحدث، ولا أرغب فى الحياة، صليت وقمت بالاتصال بأحد شركات السياحة وحجزت فى أقرب رحلة عمرة، وعندما رأيت الكعبة وجدت نفسى أجهش فى البكاء وأنا استغفر وواظبت على الاستغفار طوال رحلتى، وبعد العودة كانت المفاجأة، خضعت لفحص جديد تبين أننى شُفيت تماماً وأصبحت أتمتع بصحة جيدة، فأوصيكم جميعاً بالاستغفار لأنه خير دواء”.

قصتي مع الاستغفار والزواج:

  • تعانى الكثير من الفتايات من تأخر زواجها أو تقدمها فى العمر دون زواج، وترغب فى أن يرزقها الله تعالى بالزوج الصالح عاجلاً غير آجل، ولقول الله تعالى “فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً”، دلالة على فضل الاستغفار فى تعجيل الزواج والرزق بالذرية الصالحة.
  • ولكن لابد أن تكون الفتاة على يقين بأن الله تعالى قريب مجيب لكنه قد يؤخر عليها بعض الرزق لأن هذا الأمر سيكون به شر أو ضرر لها، فالله تعالى يعلم الغيب وعسى أن يحب الإنسان شئ يعلم الله أن به شر كبير له فيبعده عنه.
وعن فضل الاستغفار للزواج هناك العديد من القصص، حيث:
  • تقول فتاة فى الثلاثينات من عمرها: ” لم يكن لدى أى صداقات مع الشباب وكنت لا احترم الفتيات التى تصادق الشباب وتتحدث معهم وأجد أن فى هذا تقليل كبير من حياء الفتاة، تقدم بى العمر وتزوجت أختى الصغيرة وأنا اتعرض لكثير من المضايقات ممن حولى سواء بالقول أو بالفعل، كنت ألح فى الدعاء على الله أن يرزقنى الزوج الصالح، حتى قرأت فى يوم عن فضل الاستغفار، فداومت عليه وفى يوم وجدت نفسى استغفر وكأن استغفارى يخرج من قلبى، بعدها بأيام تقدم شاب وسيم وعلى خُلق ودين لخطبتى، وبالفعل تزوجنا وقَصصت عليه ما حدث فقال لى إن الله كان يُعِدَك لتكونى زوجة صالحة لزوجك ولأولادك”.

قصتي مع الاستغفار والحمل:

  • كما ذكرنا سابقاً قوله تعالى “فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًيُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ”، وهذا وعد حق من الله عز وجل بالإنجاب.
  • ومن سورة الكهف نتعلم أن الإنجاب لا يكون دائماً خير لصاحبه، فهناك العديد من الأشخاص الذين كانت ذريتهم سبب فى معاناتهم فى الدنيا، فهناك ابن ضال وابن فاسد وابن عاص، وغيرها، كما نسمع الآن عن من قتل أمه أو ضرب أبيه وكأنها أمور عادية، فأحياناً يكون منع الله خير عطاء.
وعن فضل الاستغفار للحدوث الحمل هناك العديد من القصص، حيث:
  • تحدثنا سيدة فى أوائل الأربعينات من عمرها قائلة: ” أنا عاشقة للأطفال ألعب مع الأطفال دائماً ولا استطيع التحكم فى نفسى بمجرد رؤيتهم، تزوجت خصيصاً لأنجب طفل، ولكن قضيت 20 عاماً من عمرى دون إنجاب، أغلق الأطباء أبوابهم فى وجهى وقالوا أن لا داعى للعلاج فليس هناك أمل فى الحمل، أتذكر جيداً حينها عندما وقفت على باب طبيبى المعالج وأنا أقول لا أمل لديك أنت لكن أملى بالله لن ينقطع أبداً، مر عشرون عاماً وأنا استغفر والحمد لله جنيت ثمرة استغفارى بأن رزقنى الله بتوأم ذكر وأنثى من أجمل ما رأت عينى عندما وضعتهم سجدت لله رغم تعبى وأنا أبكى أشكرك يا ربى على فضلك ونعمتك علي”.
لذا فإنه من الضرورة أن نعلم جميعاً أن فضل الاستغفار لا يكفيه مقال، وعلينا أن نحرص على الاستغفار بالليل والنهار، حتى يرضى عنا الغفار، ويرزقنا من فضله وكرمه.

Post a Comment

Previous Post Next Post

Contact Form